اعلنت world merit عن مسابقة لافضل قصة واقعية ومن بين العشرة متأهلين للفوز بالمسابقة الشابة السورية نهى عسكر عن قصتها عبور الحدود … ونحنا بدورنا واجب ندعم نهى بالمرحلة الاخيرة ونقدملكون ملخص عن قصتها الي رح يتم نقاشها بعد ايام مع لجنة الحكام
ليتها كانت مجرد خيال لكاتبة اشغفتها الكتابة والأدب وابتداعت عواطف وأحاسيس بعيدا عن الواقع
ترددت تلك الجملة في ذهني عدة مرات عندما قرأت قصة نهى (عبور الحدود) ايقظت بداخلي قصورا وعجزا لطالما حاولت أن اخفيه بين أضلعي قصة وطن شردته الحرب و قصة شعب مازال إلى الآن يعاني أزمة الإنسانية تلك هناك بعيدا على الحدود
فأن (عبور الحدود) ليست مجرد نوع من الأدب الذي يسرد قصة فتاة سورية والأيام التي قضتها أثناء الحرب بل هي تحويل لبعض الأحداث التي تجري على أرض وطن انهكته الحرب على مدار أربع أعوام ومازالت إلى الآن إلى كلمات مصفوفة جنبا إلى جنب وتخفي بين سطورها أبعاد من الألم والوجع ، فمن المعاناة وقيد الظلم والبطش تلونت ياسمينة دمشق البيضاء حمرة واسودت الساحات والشوارع التي كانت تضج بالحياة من رهبة الموت ، (عبور الحدود) واقع للحياة والمعيشة في سوريا ، فالعنوان وحده يحمل العديد من الصور التي ترتسم في مخيلتنا عن سوداوية الواقع عند تلك الحدود ، ولربما السبيل الوحيد للهروب من مأساة هذه الأزمة هو التغرب والابتعاد عن ساحة المعركة ،تحررت نهى من الحدود الفكرية بصداقتها والحدود المعنوية بابتعادها عن سوريا ولكنها لم تتحرر أبدا من الأمل وحبها لوطنها ، ومثلما صورت نهى ألم الواقع نقلت لنا أيضا السلام والمبادئ الموجود بشجرة الزيتون الراسخة والتي ستبقى إلى الأبد ورمزت للمحبة بشقاق النعمان الأحمر ، فكانت نهى رسامة نقلت الواقع بكلماتها وفوتوغرافية عندما صورت حياتها ومعناتها بأحاسيسها ، (عبور الحدود) لربما تكررت وستكرر مرارا مع أبناء وطن اطغاه الزمان ….
لينك المقال :
http://worldmerit.org/…/…/submissions/nuha-askar,-syria.aspx