هندسة الطاقات المتجددة:
أولا يجب التنويه إلى ان هذا الاختصاص هو فرع من هندسة الطاقة الكهربائية حيث يتم الاختصاص في السنة الرابعة. يهتم هذا القسم بدراسة كيفية توليد الطاقة الكهربائية من مصادر مختلفة عن المصادر المعروفة كالغاز والبترول. حيث يتوسع طالب الطاقات المتجددة بدراسة:
1-طاقة الرياح وآلية عمل العنفات الريحية وكيفية تصميم المزرعة الريحية.
2-الطاقة الشمسية والخلايا الضوئية.
3-الاستفادة من المخلفات العضوية وكيفية تحويلها إلى غاز حيوي ووقود حيوي وكيفية عمل الهاضم الحيوي.
4- الطاقة المائية كطاقة الأمواج وطاقة المد والجزر وطاقة المياه الجوفية.
كما ويهتم بدراسة البيئة والعمل ما أمكن على التوعية لمخاطر ثقب الأوزون وتأثيراته السلبية على كوكبنا الناتجة عن عدة عوامل أهمها زيادة حرق البترول للحصول على الطاقة.
الجدير بالذكر أن طالب هندسة الطاقات المتجددة يدرس كل المواد الأساسية بصورة مفصلة خلال السنوات الثلاث الأولى مع طلاب هندسة الطاقة من الأسس الكهربائية وحتى التوتر العالي مروراً بالدارات الكهربائية والأسس الإلكترونية وآلات التيار المستمر والمحولات، وأخذ فكرة عن الميكانيك الهندسي وميكانيك الموائع والترموديناميك ويدرس أيضاً مواد الطاقة الاختصاصية بصورة مبسطة في العامين الأخيرين مثل الآلات التحريضية والتزامنية ونظم القدرة، وتصميم الشبكات. ويشترك القسمان بمواد مهمة مثل إلكترونيات القدرة والقيادة الكهربائية والتوتر العالي.
في حين أن طالب الطاقة الكهربائية لا يدرس أي مقرر عن الطاقات المتجددة في جامعة دمشق. مهندس الطاقة الكهربائية يهتم بتوليد الكهرباء من المصادر التقليدية كالغاز والفحم والبترول ومن ثم نقلها وتوزيعها الى المستخدمين، يتوسع بدراسة محطات التوليد والمحولات والتوتر العالي. كما يهتم بدراسة وتنفيذ المشاريع السكنية كتوزيع أحمال الإنارة والمآخذ في الشقق والمكاتب والمعامل.
تذكر الدراسات بأن موقع سورية هو ثاني موقع عربي ذي أهمية كبيرة في استغلال طاقة الرياح بعد مصر. بالإضافة إلى امتلاك سورية للساحل والأنهار والشمس المتواجدة بأغلب أيام السنة، أي امتلاك سورية لكافة مقومات الطاقات المتجددة مما يبشر بمستقبل واعد لهذا الاختصاص في السنين القادمة في سوريا. أما عالمياً فيتجه العلماء لصب أكبر الاهتمامات في هذا المجال الحديث نسبياً وبدأت الدول الكبرى بتحقيق مشاريع كبيرة في هذا المجال حيث أن 12،5% من الطاقة الكهربائية في ألمانيا مولدة من طاقة الرياح عام 2010 ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة الى 20% في عام 2020.